قال أحد ممثلي الادعاء العام في فرنسا اليوم الخميس إن وزيرة الرياضة بالبلاد إميلي أوديا كاستيرا التي تقود اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 وضعت قيد التحقيق بسبب التشهير.
وقال المدعي العام التابع لمحكمة العدل الجمهورية، وهي محكمة خاصة بالمسؤولين الحكوميين، إن التحقيق يأتي بسبب شكوى من نويل لوجريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي استقال من منصبه في فبراير/ شباط 2023 بعد اتهامات بالتحرش.
ونفى لوجريت ارتكاب أي مخالفات.
وقبل أسابيع من تنحيه من منصبه، خلصت مراجعة وزارة الرياضة الفرنسية إلى أن لوجريت لم يعد مناسبا لإدارة وتمثيل الرياضة في البلاد، وسلطت الضوء على ما أسمته «السلوك غير اللائق للسيد لوجريت تجاه النساء».
وبعد إصدار المراجعة، قالت أوديا كاستيرا «في البداية، كان الأمر أبويا واستفزازا. لكن مع مرور الوقت والكحول، تحول الأمر إلى شيء مختل تماما».
وقال أحد مساعدي أوديا كاستيرا إنها تحت تصرف المحكمة وقد سبق أن ردت علنا على «الادعاءات التي لا أساس لها» ضدها.
____________________