يجتمع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صباح السبت القادم الموافق ١٥/ ٧/ ٢٠٢٣م بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر بكل من مديري الدعوة والمنسقين الإعلاميين بالمديريات الإقليمية ومسئولي الدعوة الإلكترونية المعتمدين بالمديريات والإدارات على مستوى الجمهورية.
ومن المقرر أن يشرح وزير الأوقاف، خطة الأوقاف في مجال الدعوة الإلكترونية في الفترة المقبلة مع تكليف مديري المديريات باستكمال ملف الدعوة الإلكترونية في جميع الإدارات والمساجد الكبرى في موعد أقصاه أسبوعان من تاريخه ، ويرحب القطاع الديني بحضور من يرغب من مديري المديريات في حضور هذا اللقاء.
قافلة دعوية في بني سويف
ونظمت مديرية أوقاف بني سويف قافلة دعوية للعاملين بمصنع أسمنت تيتان بمديرية أوقاف بني سويف بمناسبة العام الهجري الجديد، وقد شارك في القافلة الدكتور/ عبد الرحمن نصر نصار مدير مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ/ مصطفى كمال صبحي مدير الدعوة صباح أمس الثلاثاء ١١/ ٧/ ٢٠٢٣م، بحضور المهندس/ حسام طه مدير المصنع، والكابتن/ تونى عثمان الحكم الدولي السابق مدير العلاقات العامة والمشاركة المجتمعية، وخالد خورشيد مدير الموارد البشرية بالمصنع.
وفي كلمته أكد الدكتور/ عبد الرحمن نصر نصار أن إخلاص العمل لله تعالى أهم دروس الهجرة، فلا بد أن يكون عملك خالصًا لله تعالى، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل ِامْرِئٍ مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ”، وأن من دروس الهجرة النبوية حسن التخطيط واعتماد الكفاءات وتوظيف جميع طاقات المجتمع، فالتخطيط أساس نجاح أي عمل من الأعمال.
وفي كلمته أكد الشيخ/ مصطفى كمال صبحي أن الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله (عز وجل) من الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، فينبغي على المسلم في عمله أن يأخذ بجميع الأسباب الموصلة إلى غايته وهدفه مع التوكل على الله تعالى؛ وهذا ما غرسه النبي (صلى الله عليه وسلم) في نفس الصحابي الذي أطلق الناقة متوكلا على الله؛ فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ:” اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ”، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس يقعد في بيته وينتظر الرزق مع أنه لم يأخذ بالأسباب ولم يسع عليه، لذلك عندما رأى عمر رضي (رضي الله عنه) قومًا قابعين في رُكن المسجد بعدَ صلاة الجمعة، فسألهم: من أنتم؟ قالوا: نحن المُتوَكِّلون على الله، فعَلاهم عمر رضي الله عنه بدِرَّته ونَهَرَهم، وقال: لا يَقعُدنَّ أحدُكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني، وقد علِمَ أن السماءَ لا تُمطِرُ ذهبًا ولا فضّة، وإن الله يقول: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ”، كما أكد أن المهاجر الحقيقي من هجر ما نهى الله عنه.