أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن خطة دعوية توعوية مُكثفة للواعظات خلال شهر نوفمبر 2024م، وذلك لمواجهة التفكُّك الأسري ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد، والسوشيال ميديا، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة.
وأكد وزير الأوقاف أن مشاركة الواعظات في القضايا المجتمعية أمر مهم للغاية، ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الأوقاف، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، ومشاركةً في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي أطلقها، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وإيمانًا بدور الواعظات الدعوي وما يقمن به في دعم الترابط الأسري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.
وأكد وزير الأوقاف أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
جدير بالذكر، أن الخطة الدعوية خلال شهر نوفمبر 2024م تتضمن مناقشةَ العديد من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة، ومنها:
1. كيفية اختيار شريك الحياة.
2. بيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية.
3. التحذير مما يسمى بالخرس الزوجي.
4. التحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق.
5. التحذير من إفشاء الأسرار الزوجية.
6. خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهم، وعقوبة من يفعل ذلك، وأثره في تهديد استقرار الأسرة .
7. بيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، وأن كلا منهما يكمل الآخر في أداء رسالته وتحقيق غرضه المرجو لتربية أبناء أسوياء يقومون بحق الوطن.