التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قيادات الدعوة بمديريات الإسكندرية والبحيرة ومطروح اليوم السبت بمعسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بنى سويف.
والشيخ حسن محمد عبد البصير مدير مديرية أوقاف مطروح، والشيخ محمد رجب عبده خليفة وكيل مديرية أوقاف البحيرة، والشيخ هاشم سعد الفقي مدير الدعوة بأوقاف الاسكندرية، والشيخ وسام علي مدير المتابعة بأوقاف الإسكندرية، والشيخ ماهر إبراهيم عبد الجواد مدير إدارة شئون الإدارات بأوقاف الإسكندرية، والشيخ حامد خليفة عيسوي مدير الدعوة بأوقاف البحيرة، والشيخ محمد جمعة عبد الفتاح مسئول الدعوة الإلكترونية بأوقاف البحيرة، والشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة بأوقاف مطروح، والشيخ سامي سالم محمد عبيد مسئول الدعوة الإلكترونية بمديرية أوقاف مطروح.
وفي كلمته رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور جميعًا، سائلًا الله (عز وجل) أن يتقبل منهم صالح الأعمال، مشيدًا بما بذلوه من جهد في ضبط أداء صلاة العيد وحسن تنظيمها وهو ما أشاد به القاصي والداني، وبما بذلوه من جهد في مشروع صكوك الأضاحي والإطعام لهذا العام كان له أكبر الأثر في ختام العام المالي للأوقاف بأرقام قياسية في مشروع صكوك الأضاحي والإطعام فلأول مرة تبلغ حصيلة تبرعات صكوك الأضاحي والإطعام في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف أكثر من ٢٥٠ مليون جنيه، مشيرًا إلى انطلاق عملية التوزيع الاثنين القادم بإذن الله تعالى وذلك في إطار برامج توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والوصول إلى المستحقين أينما كانوا بعزة وكرامة.
وأوضح أن هذا العمل يدفع إلى المزيد من الجهد وإلى استقبال العام المالي الجديد بمزيد من العزم على بذل المزيد من الجهد في خدمة الدين والوطن، موجهًا الشكر لمن أولونا ثقتهم من أبناء هذا الشعب المصري العظيم، شكرًا لكل من أسهم في هذا المشروع بجهد أو مال أو دعم مادي أو معنوي.
وأكد على أهمية تجديد النية مع الله (عز وجل)؛ لأن الإنسان إذا لم يكن صادقًا مع الله فلن تصل رسالته للناس، لأنهم كما يقولون: الكلام إذا خرج من القلب استقر في القلب، وإذا خرج من اللسان فلا يجاوز الآذان، وقد قالوا: حال رجل في ألفٍ خير من قول ألف لرجل، لأن الناس إذا رأوا سلوكًا من المتحدث لا يتسق مع حديثه فهو بذلك صاد عن سبيل الله (عز وجل).
كما ناقش وزير الأوقاف خلال الاجتماع خطة الوزارة الدعوية في المرحلة الراهنة، مؤكدًا على تكثيف الجهود في تنفيذ الأنشطة القائمة من المقارئ القرآنية، والبرنامج التثقيفي للطفل، والأسابيع والقوافل الدعوية، والدروس المنهجية، والمنبر الثابت، ومجالس الإفتاء، مع تلقي مقترحاتهم بأي أنشطة أخرى.