قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع قادة المنظمات اليهودية الأميركية اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن نقول لإسرائيل أبدا ما يجب أن تفعله، وأن الإدارة الأمريكية تقدم للإسرائيليين أفضل نصيحة ممكنة، وفقا لما نقله موقع “والا” العبري عن ثلاثة مصادر شاركت في الاجتماع.
وقال أحد المصادر التي شاركت في اللقاء إن رسالة بلينكن لإسرائيل هي: “كونوا أذكياء، تصرفوا بشكل استراتيجي وتصرفوا في حدود الإمكان”.
وأضاف بلينكن أن التصعيد مع إيران لن يخدم مصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وقال مصدر أخر حضر الاجتماع إن بلينكن لم يقل إنه يتعين على إسرائيل الامتناع عن الرد وأكد أن ما يجب فعله هو القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
وأشار اثنان من المشاركين في الاجتماع إلى أن بلينكن ادعى أن حماس ربما رفضت صفقة الرهائن لأنها اعتقدت أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيؤدي إلى حرب إقليمية.
وأضاف أنه إذا رأت حماس أن الوضع لم يتدهور إلى حرب إقليمية، فإنها ستتعرض لضغوط متجددة لدفع صفقة إطلاق سراح المختطفين.
وفقا للموقع تشجع إدارة بايدن وبعض حلفاء إسرائيل الآخرين في الغرب إسرائيل في محادثات خاصة وعلنية على عدم الرد بسرعة وعلى نطاق واسع على الهجوم الذي شنته إيران يوم السبت.
وبحسب الموقع فأن التقييم في الولايات المتحدة هو أن إيران سترد وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: نعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية تكرار النجاح الهائل الذي حققناه في صد الهجوم يوم السبت، إذا حدث ذلك فأن إيران سوف تطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار مرة أخرى والإسرائيليون يعرفون ذلك”.