بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، ونظيره من البرتغالي، جواو كرافينيو، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه عطاف من الوزيرة الكندية والوزير البرتغالي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي مساء أمس /الخميس/.
وبحسب البيان، فإن وزير الخارجية الجزائري استعرض مع نظيرته الكندية سبل وآفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح أنه أنه تم التأكيد على ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط وفقاً لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
كما تركزت المباحثات بين وزير الخارجية الجزائري ونظيره البرتغالي حول متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى البرتغال في شهر مايو المنصرم، واتفقا على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المُقبل.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، فقد شدد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان في قطاع غزة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف.