في اتصال هاتفي
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الأمير فيصل بن فرحان استعرض خلال الاتصال المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى الصراع في السودان.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع،، إن “مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار”، لافتاً إلى أن أبرز الأولويات داخل العملية التفاوضية المستمرة، هي عودة النازحين دون قيود، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات من قطاع غزة، ودون ذلك “لن يتم” الاتفاق.
وأشار القانوع إلى أن “حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً”، وأن أعمال البحث مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين، مشدداً على أن “الاحتلال لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه ومحاسبته على حرب الإبادة”.