أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد أن الوضع العربي الراهن واعد من حيث تعميق العلاقات بين الدول العربية ، مشيرا إلى أن اللقاءات التي عقدت في جدة وخاصة مع القيادة السعودية كانت على مستوى المسؤولية والطموحات..
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن تصريحات المقداد لإحدى القنوات “RT” روسي: العواطف التي وجدناها في القمة العربية في جدة مشاعر دائمة ومستمرة تجاه الشعب السوري وتجاه القيادة في سوريا ، ولطالما شعرنا وما زلنا نشعر بأن الدول العربية وقياداتها وشعوبها تبادلت الحب لأن نحن من أكثر الناس التزاما بأهداف أمتنا العربية والأكثر محبة واحترامًا وصنعًا وتضحية “. بالنسبة لقضايا الأمة العربية ، وبالتالي لم أتفاجأ بهذا الترحيب في كل اللقاءات التي عقدناها في الآونة الأخيرة“.
وأضاف المقداد: “كان اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية حميما جدا ومعبرا عن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ، وشعرنا من كلمات مهمة للغاية قالها ولي العهد السعودي إن المستقبل واعد وأن العلاقات عادت إلى طبيعتها “. على مختلف المستويات وخلال الفترات الماضية ، لم تصل العلاقات إلى حد القطيعة“.
وأوضح المقداد أن المملكة أحاطت بنا بكل الحب الذي ينتظره المواطن السوري من أخيه وشقيقته سواء في القيادة السعودية أو بين المواطنين ، وفي كل المملكة ساد الفرح بوجود سوريا في هذه القمة ، كما فرحة المواطن السوري بدمشق .. اللقاء كان على مستوى المسؤولية والتطلعات التي يعلقها ابنا الشعبان العربيان في المملكة العربية السعودية وسوريا.“.
المصدر: مقالات