أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق أن أزمة هروب اللاعبين المصريين للخارج أزمة ليس لها حل جذري، معللا ذلك بضعف الإمكانيات المتاحه لبعض الاتحادات الرياضية.
وأوضح في لقاء مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أي أن الميزانيات المتاحة لاتسمح بالاتفاق على عدد كبير من اللاعبين، لاسيما أن تكاليف سفر الاعب للمشاركة في البطولات المختلفه ارتفع جدا مع ارتفاع سعر العملات، واسعار تذاكر الطيران والاقامه في الخارج، فضلا عن بعض الرعاه لن يتمكنوا من تغطية مصاريف اعداد الاعب كاملة منوها أن اللعب يحتاج الي ٥ سفريات سنويا للتأهيل الجيد.
واضاف أن المغريات التي يواجهها الاعب كبيرة، فبيستغل فكره ان انا اقدر اسافر واشوف والف والناس بتفرج عليا في العالم فبيبقى دايما عنده اغراء، لافتا إلي مقاومة هذه الاغراءات وطنيه والفخر بأنه بيلعب باسم المنتخب ومهما كانت الظروف أمر صعب.
وقال: ربما يكون في كل الاتحاد مثلا في 100 لاعب ممكن يبقوا ابطال لما تكون نسبة الهروب 1 او 2% نسبه انا من وجهه نظري شايفها منطقيه في ظل الظروف اقتصاديه.