أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن نية حكومته التعاون مع دول العالم لوضع حد لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في غزة بعد الصراع الدائر.
وفي بيان تم نشره على موقع X، أوضح يسرائيل كاتس، هدف إسرائيل، المتمثل في ضمان عدم قيام الأونروا بدور في سيناريو ما بعد الصراع.
وأشاد بالولايات المتحدة لتعليق تمويلها للأونروا وحث الأمم المتحدة على اتخاذ “إجراءات شخصية فورية” ضد قيادة الأونروا.
ووفقا لـ”كاتس”، فإن الأونروا تعمل على إدامة قضية اللاجئين، وتعيق السلام، وتعمل كذراع مدني لحركة حماس في غزة.
أكد كاتس كذلك أن العديد من موظفي الأونروا ينتمون إلى حماس، ويعتنقون ما وصفه بـ”أيديولوجيات قاتلة” ويشاركون بنشاط في الأنشطة الإرهابية مع الحفاظ على سلطة حماس.
وردا على اتهامات إسرائيل، أعلنت الأونروا، أمس الجمعة، أنها فصلت “عدة” موظفين فيما يتعلق بادعاء إسرائيل أن 12 موظفا في الأونروا متورطون في هجوم 7 أكتوبر.
وقال فيليب لازاريني، رئيس الوكالة، إن القرار اتخذ لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وشدد على أن “المتورطين في أعمال إرهابية سيحاسبون”.
