لفظ طفل يبلغ من العمر 11 عامًا أنفاسه الأخيرة، متأثرًا بإصابته في حادث سير بطريق الضبعة الصحراوي، راح ضحيته أسرته بالكامل “والديه و3 اشقاء” من محافظة بني سويف، شُيعت جثامينهم الخمسة، صباح الاثنين، لمقابر العائلة بشرق النيل ببني سويف.
وكان المئات من أهالي بني سويف شيعوا، صباح الاثنين الماضي، جثامين “الأب والأم وابنائهم الثلاثة” لمثواهم الأخير بمقابر العائلة بشرق النيل ببني سويف، عقب أداء صلاة الجنازة بميدان مسجد الاباصيرى ببنى سويف، وسط حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بشكل كبير.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما قررت أسرة مكونة من 6 أفراد “زوج وزوجته وأبنائهما الاربعة” العودة إلى منازلهم بمحافظة بنى سويف، عقب قضائهم إجازة المصيف بمرسى مطروح، فوقع الحادث عند الكيلو 65 بطريق الضبعة الصحراوي، نتيجة إصطدام سياراتهم بأخرى نقل كانت متوقفة بالطريق، ما أدى لوفاة 5 أشخاص من الأسرة بموقع الحادث “الأب والأم و3 من ابنائهما” بينما أصيب الطفل الأصغر بإصابات بالغة.
وبإنتقال الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف تبين وفاة الزوج «ياسر جلال عبد المجيد» 49 عامًا، محام، وزوجته «هدى عبد المنعم أحمد» 47 عامًا، اخصائي إجتماعي بالتربية والتعليم ببني سويف، وابنائهما «محمد ـ 18 عامًا» و«فاطمة ـ 16 عامًا» و«ندى ـ 14 عامًا» وتم نقل جثامين الضحايا إلى مستشفى الحمام قبل أن يتم نقل لمحل إقامتهم ببني سويف وتشييعهم لمثواهم الأخير.
ونتج عن الحادث أيضًا إصابة الأبن الرابع «جلال ياسر جلال» 11 عامًا، بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، قبل أن نقله إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي العلاج اللازم، وتم احتجازه بالعناية المركز بالمستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم، متأثرًا بإصابته، وجارٍ نقل جثمانه إلى بني سويف لاداء صلاة الجنازة عليه وتشييعه لمثواه الأخير بجوار باقي أفراد أسرته بمقابر العائلة بشرق النيل ببني سويف.