قالت السفارة الروسية لدي مصر، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أجري محادثات مع نظيرة المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، بشأن تطورات الأحداث في غزة.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان لها، أن الموضوع الرئيسي للمباحثات كان التدهور الحاد في الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع التركيز على الوضع المأساوي الناشئ نتيجة لتصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة وفي الأراضي حوله.
وخلال الاتصال، أشار وزيري الخارجية الروسي والمصري إلى عدم مقبولية الهجمات على البنية التحتية المدنية.
وأكدا على أهمية الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين بغض النظر عن مكان إقامتهم.
كما تم التأكيد أيضا على ضرورة الوقف المبكر لإطلاق النار وفتح ممرات توريد المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في قطاع غزة الفلسطيني وخروج المدنيين.
وأشار لافروف وشكري إلى الأسباب الجذرية للتصعيد غير المسبوقة في المنطقة، مؤكدان على ما أدى إليها في المقام الأول هو عدم إحراز أي تقدم في التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن مثل هذه التسوية يجب أن تتم على الأساس القانوني الدولي المعروف ومن ضمنه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 التي ستتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
ووفقا للسفارة الروسية في القاهرة، أبلغ شكري لافروف عن القمة التي ستعقد في القاهرة في 21 أكتوبر المقبل والتي من المقرر خلالها النظر في الوضع في فلسطين بالتفصيل.
كما تم الاتفاق على مواصلة التعاون الوثيق بين روسيا ومصر في مجال حل كافة القضايا الخاصة بالوضع الراهن في الشرق الأوسط.