فتحت لجنة قانونية حكومية إسبانية قضية بحق لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف عن العمل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية «إيفي» يوم الجمعة.
تعرض روبياليس لعاصفة من الانتقادات والمطالبات باستقالته بسبب تقبيله إحدى اللاعبات في شفتيها دون رضاها بعد فوز منتخب إسبانيا بنهائي كأس العالم للسيدات مؤخرا في سيدني.
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روبياليس عن العمل لمدة 90 يوما بالفعل بينما ينظر في القضية.
تسعى إسبانيا إلى إقالة روبياليس بشكل مستقل عن عملية الفيفا.
روبياليس هو رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وقالت «إيفي» إن اللجنة القانونية أوضحت أن سلوك روبياليس ستتم دراسته في واقعتين محتملتين لسوء السلوك الخطير.
وتأمل الحكومة أن تتوصل اللجنة إلى استنتاج بوقوع سوء سلوك خطير للغاية، وهو تصنيف من شأنه أن يسمح للهيئة الرياضية الحكومية بإيقافه مؤقتا عن العمل بهدف ال في نهاية المطاف أنه غير لائق لشغل المنصب.
وقد يتم استبعاد روبياليس من العمل لمدة تصل إلى عامين إذا ثبتت إدانته.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الثقافة والرياضة الإسباني القرار في وقت لاحق من الجمعة.
وبدأت الواقعة يوم المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات 2023 التي احتضنتها أستراليا. عندما فاجأ روبياليس الجميع وقبل اللاعبة جيني إيرموسو بشكل مفاجئ بعد فوز الإسبانيات باللقب. وهو الأمر الذي أثار اندهاش الجميع.
وضعت تلك القبلة روبياليس تحت هجوم قوي، فخرجت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو، لتؤكد أن «هذا شكل من أشكال الاعتداء الجنسي الذي نعاني منه نحن السيدات في كل يوم… ولا يفترض أن نقوم بتطبيعه».
ومع تصاعد الضغوط على رئيس الاتحاد الإسباني، بدأت الأصوات المطالبة إقالته تتعالى، غير أنه خرج ليرد على تلك المطالبات بالرفض وقال خلال اجتماع طارئ للاتحاد الإسباني: «هل ستخرجني قبلة بسيطة بالتراضي من هنا؟ لن أستقيل، سأقاتل حتى النهاية».
ثم عاد الأمر ليزداد اشتعالا بعدما قالت العشرات من لاعبات المنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات، اليوم الجمعة، إنهن لن يخضن أي مباراة مع الفريق، حتى إقالة رئيس اتحاد كرة القدم لويس روبياليس من منصبه، في فضيحة تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو في فمها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم.
لاحقا، بدأت أنجيليس بيخار والدة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم إضرابا عن الطعام، وحبست نفسها داخل كنيسة اعتراضا على ما وصفته «بالمعاملة غير الإنسانية» لابنها.