قال المنشد جابر الذهبي، إنه ابن من أبناء الساحة الرضوانية في الأقصر، مضيفا أنه بدأ تعلقه بالإنشاد الديني من سن 12 سنة، وقد تعلق كثيرًا بالمدائح النبوية.
وأضاف الذهبي خلال ندوة له في صدى البلد : ” كنت بتردد على الكثير من الساحات وخصوصا الساحة الرضوانية، وهناك تعلمت الكثير وخصوصًا في مجال الإنشاد الديني، وتعلمت فن الإنشاد من أهل الساحة الرضوانية نفسهم، ومن الأحباب المترددين على الساحة بشكل مستمر، فاقتبست منهم الجمل اللحنية في القصائد والألحان.
وأوضح أن الشيخ أحمد الذهبي، كان قليل الكلام، وقليل الأكل، وقليل النوم، كما كان زاهدًا وليس له علاقة بالدنيا نهائيًا، وكنت بروح أحضر عنده في البيت، وكان دائمًا ما يتحدث في أمور لا يفهمها أحد، ولكن سبحان الله بعد فترة من الزمن، تحقق كل ما قاله من كلام، وأصبح موجودًا على أرض الواقع.