أكد الإعلامي محمد شبانة، أن منتخب مصر قدم مستوى سيئاً للغاية أمام الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا يجتهدون فقط بدون خطط فنية من جانب روي فيتوريا، مبديا استياءه من عدم تحقيق أي انتصار خلال أمم أفريقيا.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس: “روي فيتوريا أهان منتخب مصر، ولعبنا بشكل سيئ للغاية أمام الكونغو، فهو مدرب لا يمتلك شخصية ولا تنظيم، ولا يمتلك الشجاعة وظهر قلق ومخضوض طوال البطولة، وكنا متفائلين قبل البطولة، لكننا قدمنا أسوأ أداء خلال العصر الحديث منذ عام 2000 وحتى الآن”.
وأضاف: “قدمنا مستوى سيئا للاعبين وظهرت حالة من انعدام الثقة، ولا اعرف كيف يتقاضى فيتوريا 200 الف دولار، نرمي أموالنا على الأرض، يجب أن يكون الحساب عسيرًا، ولابد من استقالة اتحاد الكرة، وقبلها اتخاذ قرار بإقالة فيتوريا”.
وواصل: “لا أحد يمتلك شجاعة محاسبة فيتوريا، وتركوا له الأمور تماما، منذ توليه المسئولية، لم نقدم شيئا يذكر، ولم نستفد من القدر مطلقًا، ورغم ذلك رفضنا كل الهدايا، وفشلنا في تحقيق أي انتصار، لم نشعر بوجود اي شئ منظم معه المدرب البرتغالي منذ قدومه”.
وأكمل: “لم نكن من الأساس نستحق الوصول لدور الستة عشر، عبرنا من دور المجموعات بدعاء المصريين فقط، لولا هدف موزمبيق في غانا لما كنا سنصل لهذا الدور، هل هذا منتخب مصر وشكله أمام العالم، لم يكن لدينا أداء يذكر، لم نشاهد سوى بعض الأداء الفردي من اللاعبين من جانب تريزيجيه ومصطفى محمد وباقي اللاعبين، لا يوجد اي جملة تكتيكية حتى التغييرات خاطئة”.
وزاد: “فيتوريا جعل منتخب مصر من أضعف منتخبات أمم إفريقيا، يجب أن يرحل هذا الفاشل فورًا، ويجب أن يعلم حجمه جيدًا، لابد من رحيله، وألا يتعاقد مع أي فريق أو منتخب عربي، فهو (مدرب هجاص)، منعدم الشخصية”.
وأكمل: “لم أشاهد اي فكرة فنية مطلقًا من هذا المدرب، اعتبر روي فيتوريا هو افشل مدرب في تاريخ الكرة المصرية، كنا نفترس المنتخبات الافريقية في مجدها، واللاعبين هما الضحية، فليس ذنب احمد سامي أو محمود حمادة وغيرهم في الانضمام للمنتخب”.
وتابع: “أسوأ أداء تحقق مع منتخب مصر خلال 25 عامًا، فهذا هو أفشل مدرب قاد منتخب مصر في التاريخ، يجب إصدار قرار إقالته حالَا، ومحاسبة من وراء التعاقد معه، يجب أن يتذوقوا المر بسبب ما فعلوه، وهناك “شلل تدير اتحاد الكرة من الخارج، وهذا الفاشل يجب ان يرحل لانه يتقاضى مرتب اكتر من 200 الف دولار، ولا اعرف ماذا يفعل لكي يتقاضي هذه الأموال”.
وأتم: “يجب رحيله فورًا من مدينة سان بيدرو إلى البرتغال فورًا، لا يستحق “العز” الذي كان يعيش فيه في مصر”.