هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن العلاقة الزوجية في خطر، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن وجود هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن العلاقة ستنتهي بالطلاق، إليك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى وجود صعوبات في العلاقة، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday.
علامات تشير إلى أن العلاقة الزوجية مهددة
نقص التواصل: إذا كان هناك قلة في التواصل الفعّال بينك وبين شريكك، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات والمخاوف، فقد يكون هذا علامة على وجود مشاكل في العلاقة.
النزاعات المستمرة: إذا كانت النزاعات والمشاجرات تحدث بانتظام ولا يتم حلها بشكل بنّاء، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن هناك توتر وعدم توافق في العلاقة.
الاهتمام المنخفض: إذا كانت الاهتمامات والاهتمام ببعضكما البعض تتلاشى وتقل، ويفقد أحدكما الاهتمام بالحفاظ على الرومانسية والتواصل العاطفي، فقد يكون هذا علامة على انحسار العاطفة في العلاقة.
الانعزالية: إذا كان أحدكما يشعر بالانعزال والانفصال العاطفي ويفضل قضاء الوقت بمفرده بدلاً من القضاء على وقت جودة مع الشريك، فقد يكون هذا إشارة إلى تدهور العلاقة.
الخيانة وعدم الثقة: إذا كان هناك خيانة أو عدم ثقة مستمرة في العلاقة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تدهور الثقة والارتباط بينكما.
عدم الرضا الجنسي: إذا كان هناك عدم رضا جنسي مستمر أو عدم القدرة على تلبية احتياجات الشريك الجنسية، فقد يكون هذا عاملاً مؤثرًا سلبيًا على العلاقة.
الانعدام الشامل للسعادة: إذا كانت السعادة والرضا العامين في العلاقة غائبين، وتشعران بالتباعد والعدم الراحة المستمرة، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن العلاقة في خطر.
إذا كنت تلاحظ وجود بعض هذه العلامات في علاقتك الزوجية، فقد يكون من المفيد البحث عن المساعدة الاحترافية من مستشار زواج أو طبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية، يمكن أن يساعدك المستشار على استكشاف المشاكل والعمل معًا على تحسين الاتصال وبناء علاقة أقوى.