إن الفترة العصيبة التي يمر بها أهالي فلسطين صنعتني من جديد.
لقد تعلمت التأدب مع الله في وقت البلاء هذا ما اعتبرنا أن مشاكلنا تعتبر ابتلاءات مقارنة بما عاشوه ومازالوا يعيشونه حتي الأن.
قال الرسول صل الله عليه وسلم، أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الاصلح فالأصلح، وإذا أردنا ان نتخيل بلاء الصالحين وصبرهم فللنظر إلي اهالي فلسطين.
يقول الرسول الكريم { من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا }
اللهم أدم علينا جميعاً نعمة الصحة والأمن والأمان والاستقرار .
لقد علمونا في شهرين أشياءا كثيرة فما اتفه مشاكلنا وضغوطنا البسيطة أمام أمهات فقدن أطفالهن أمام أعينهم وأطفال فقدوا أمهاتهم وأبائهم بتلك الوحشية وبطريقة مؤلمة
لقد تعلمنا أن نحمد الله ونشكره علي أبسط النعم وأن إعتياد النعم دون الشكر او الحمد أمر خطير
نستيقظ في كامل صحتنا دون أن نقول الحمدلله على العافية
نشترى ما لذ وطاب من الطعام دون أن نحمد الله ونتذكر أن أخواتنا في فلسطين لا يستطيعون شراء الأكل والماء
فأذكروا النعم أولا قبل ان تشرعوا في تعداد النقم
وأكثروا من قول الحمد لله
فأننا قائمين نائمين في نعم لا حصر لها دون ان ندرى.
يسرا نصرالله تكتب: علمتني فلسطين
اترك تعليقك
اترك تعليقك