قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الساعة لن تقوم إلا بعد موت كل المؤمنين مرة واحدة، وكذلك رفع العلم معهم، لافتا إلى أنه قبل قيام الساعة ستأتي ريح خفيفة تقبض كل المؤمنين والعلماء، وتصبح المصاحف وكتب العلماء بيضاء.
وأضاف العالم الأزهري، خلال فيديو له اليوم: “الساعة لن تقوم إلا على الكفار، والعلم الذى يرفع تدريجيا هو علم الدين، وذلك قبل نزول عيسى بن مريم، عليه السلام، وخروج الدابة”.
وأوضح: “لا يوجد تعارض بين الاحاديث التى تتحدث عن رفع العلم تدريجيا، وقبض المؤمنين مرة واحدة، فالعلم هنا المقصود به نور الفهم وليس الحفظ، وشوفوا الفرق التى ظهرت على مدى تاريخ الاسلام من المعتزلة والخوارج وغيرهم مرورا بالتيار الاسلامى فهم يحفظوا ولا يفهموا”.
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن البعض يشككوا في سؤال وفتنة القبر، وكأنهم ماتوا ودفنوا ورجعوا يقولوا لنا، لافتا إلى أن هذا الأمر من الغيبيات يعلمها الله ويبلغها الأنبياء بوحى فقط، بالتالى لا داعى لانكارها.
وأضاف العالم الأزهري، خلال لقاء تلفزيوني: “البعض ادعوا إنهم جاؤا بكاميرا واجهزة تسجيل وصوروا ما حدث فى القبر، فهذه الأجهزة لها حدود موجات صوتية وضوئية معينة، وبالتالي يمكن ان تكون الملائكة التى تأتى فى القبر تكون بموجات صوتية وضوئية مختلفة عن التى يقومون بالتصوير والتسجيل بها، لأن ما نراه من الضوء نسبة بسيطة ما بين الأحمر والبنفسجيى، وبالتالى هذا إدعاء كاذب، فمن يصدق النبي فلا يجوز أن ينكر أى أمر قاله “.
واستكمل: “الانبياء أبلغونا عن أمور غيبية، وبالتالي لا يجوز التشكيك فيما بلغوه، ويجب علينا عدم السماع للمشككين ومن يفتنون الناس فى أمور دينهم”.