قال أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن عمالقة التكنولوجيا من الشركات الأمريكية لا يتورعون عن حقيقة أنهم يجمعون البيانات الشخصية ويحاولون فرض سيطرتهم على سكان العالم، لأن الشركات الكبرى هي التي توجه السياسة العامة في الغرب.
وأوضح باتروشيف في مقال له في صحيفة رازفيدتشيك الروسية: “السياسة في الدول الغربية لا تتشكل من قبل السلطات المنتخبة من قبل المواطنين، ولكن من قبل الشركات الكبرى”.
وأضاف: “لقد شعر مصنعو الأسلحة الأمريكيون منذ فترة طويلة بأنهم أسياد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في حين أن زملائهم من عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وميتا وآبل ومايكروسوفت وأمازون لا يحاولون إخفاء أنهم يستخدمون تقنياتهم لجمع البيانات الشخصية والرقابة الاجتماعية حول العالم لأغراضها الخاصة.
وشدد باتروشيف على أن الحملات الاستعمارية والإمبريالية في الغرب تم التخطيط لها وتنفيذها في المقام الأول من قبل أصحاب المصالح الخاصة وهم التجار ورجال الأعمال والشركات المساهمة والشركات، التي كانت أقوى من العديد من الدول.
وأشار إلى أن تكتل البنوك الخاصة المعروف باسم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو مقرض الحكومة الأمريكية، والذي بدوره وضع بقية العالم على “إبرة الدولار”.
وتابع: “تستمر واشنطن في رفع سقف الدين الوطني بشكل متعمد، ولو بالقوة”، لافتا إلى أن الديون الأمريكية تجاوزت بالفعل 32.5 تريليون دولار”.
وأضاف: “يعلن رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واحد تلو الآخر بكل فخر، أن الولايات المتحدة قادرة على سداد أي قرض تحصل عليه، لأنها تستطيع طباعة أموال غير محدودة”.