في تحذير صارخ أصدره صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، تم الكشف عن أن غالبية الأطفال الصغار والنساء في قطاع غزة يواجهون تحديات خطيرة في تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وتشير الوكالة إلى أن ما يقرب من 90% من الأطفال دون سن الثانية يستهلكون مجموعتين غذائيتين أو أقل، وهي حالة توصف بـ”الفقر الغذائي الشديد”.
شددت يونيسف على أن معظم الأسر أشارت إلى أن أطفالها يحصلون فقط على الحبوب، بما في ذلك الخبز أو الحليب، مما يؤكد النقص الغذائي المثير للقلق بين الشباب في المنطقة. كما كشفت ربع النساء الحوامل والمرضعات أنهن يقتصرن على تناول مجموعة غذائية واحدة فقط في اليوم.
تتسبب الظروف القاسية في تزايد المخاوف بشأن التصعيد المحتمل لسوء التغذية الحاد، مع مخاوف من وصوله إلى عتبات المجاعة. ومما يثير القلق بشكل خاص الحالة التغذوية لأكثر من 155,000 امرأة حامل وأم مرضعة، بالإضافة إلى أكثر من 135,000 طفل دون سن الثانية.
شددت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، على الحاجة الملحة لتحسين الوصول وأكثر أمانًا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة. وقالت: “تعمل اليونيسف على توفير المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجها أطفال غزة بشدة. ولكننا بحاجة ماسة إلى وصول أفضل وأكثر أمانًا لإنقاذ حياة الأطفال”.