ذكرت التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية، أن سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، قد تدخل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما يمهد الطريق لمواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وانتشرت التكهنات، بعد مقال الصحفية “سيندي آدامز” في صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية ومستشار ترامب منذ فترة طويلة روجر جيه ستون جونيور الذي توقع نفس الشيء.
وقال المذيع الشهير بيل أوريلي إنه “من غير المعقول تقريبًا” أن يعيد الديمقراطيون ترشيح الرئيس بايدن، لافتًا إلى أنه يعاني من “الخرف”، وأن الأمل الوحيد للحزب هو استغلال ميشيل أوباما للترشح للبيت الأبيض.
وأضاف “أوريلي”، في مقطع من برنامجه الإذاعي “No Spin News” “سيصبح الأمر أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة” نظرًا لعدم وجود “أي جدول زمني” للرئيس بايدن.
وأشار إلى أن “بادين” منفصل تمامًا عن الشعب الأمريكي بكل الطرق، مقارنًا بايدن بـ وودرو ويلسون، الذي أصيب بسكتة دماغية منهكة خلال فترة ولايته الثانية للولايات المتحدة في عام 1919.
وتابع “من غير المتصور تقريبًا أن يرشح الحزب الديمقراطي في مؤتمر وطني في أغسطس رجلاً مصابًا بالخرف”.
وأضاف أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما هي “الوحيدة” بين الديمقراطيين “التي يمكنها التغلب” على الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولم تعط ميشيل أوباما أي إشارة إلى اهتمامها بالترشح للرئاسة.
من جانبها، قالت شركة مراهنة إن الرهانات على ميشيل أوباما لتكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة أكبر من الرهانات على جو بايدن.
ووفقًا لموقع “Betfair”، وضع المقامرون المزيد من الرهانات على احتمال أن تصبح السيدة الأولى السابقة الرئيس الأمريكي القادم في انتخابات نوفمبر.
وكشفت إحصائيات، أن 10.9 في المائة من الرهانات في بورصة بيتفير هذا العام حتى الآن كانت على أن تصبح ميشيل أوباما الرئيس الـ 47 للبلاد.
وبالمقارنة، فإن جو بايدن، الذي يرشح نفسه لإعادة انتخابه، حصل على 10.6 في المائة فقط من الرهانات عليه.