قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، إن تجنيده كان في الإسكندرية، ومنها انتقل للقاهرة ومنها إلى غمرة، بـالوحدة العسكرية لمستشفى غمرة العسكري، مؤكدًا أن علاقته بالواقع الثقافي المصري كان أولها معرفته بجمال الغيطاني.
وأضاف القعيد خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه سمع أن هناك ندوة يقدمها نجيب محفوظ، في مقهى “ريش”، في طلعت حرب، وكان جمال الغيطاني وقتها يسكن في الجمالية، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في شركة الانتاج التي أسسها الاتحاد الاشتراكي في القاهرة، وايمن عز الدين، المؤرخ العمالي كان المسئول فيها وشغله في النسيج.
وتابع، أن مجموعة الغيطاني القصصية ذهبا بها إلى محمود أمين العالم، وعرض عليهما العمل في الأخبار، مؤكدًا أنه وقتها كان مجندًا وكانت المقابلة بدون تصريح وكان من الممكن أن تتسبب له في مشكلة، فأخبره أنه عندما ينتهي من الجيش سيفكر في العمل بالصحافة إن لم يعد لبلده ليعمل مدرسًا.
مجموعة “الغيطاني” القصصية
وأشار إلى أن جمال الغيطاني عمل في الصحافة، كمراسل عسكري، وهو ما وطد علاقتهما، مؤكدًا أن مجموعة “الغيطاني” القصصية “أواراق شاب” فيها ملامح من ذلك وعن فترة سجنه عام 1965.