لاشك أن وجود 10 نساء لا تدخل الجنة يعد من الأمور التي تسترعي الانتباه كثيرًا والحذر من جانب كل فتاة وامرأة ، لأن مجرد احتمال أن تكون واحدة من 10 نساء لا تدخل الجنة هو خوف ورعب كبير منهن ، حيث إن نار جهنم هي المصير البديل ‘ لذا تبحث الكثيرات عن 10 نساء لا تدخل الجنة وما سبب طردهن ، تجنبًا من أن تكون إحداهن ، وقد وردت في السنة النبوية الشريفة ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، حيث أخبرنا أن هناك 10 نساء لا تدخل الجنة طردن من رحمة الله تعالى
، وقد حذرنا -صلى الله عليه وسلم – أن نحذو حذوهن ونكون منهن.
10 نساء لا تدخل الجنة
ورد عن 10 نساء لا تدخل الجنة ، أن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة للغاية التي خلق من أجلها الرجل، لا فرق بينهم ولها حقوق وعليها واجبات كما جاء في قول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}، فالخلق خلقهم الله تعالى ليأمرهم وينهاهم، فمن أطاعه أسعده في دنياه، وأثابه في آخرته، ومن عصاه نال جزاء معصيته، فشَقِيَ في الدنيا وتعس في الآخرة .
وهناك عدة أفعال نهى الله تعالى المرأة عنها وأكد عليها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- ، وهذه الأفعال تجعلها ضمن 10 نساء لا تدخل الجنة وتطرد من رحمة الله عزوجل ، وهي:
1 – الواشمات: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله” رواه البخاري، والواشمة هي التى تغرز الإبر بالبدن ثم تحشوه بكحل أو ما شابه للرسم على الجسم .
2 – النامصات: كما جاء فى وسط الحديث الشريف (والنامصات، والمتنمصات )، والنامصة هي التي تقوم بنتف الحاجبين أو ترقيقهما، أما المتنمصة هي المفعول بها ذلك بناء على طلبها .
3 – المتفلجات : وفي بقية الحديث السابق (والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)، ومعنى التفلج هو برد مابين الأسنان الثنايا والرباعيات
4 -الواصلة : عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي ابنة عريسا أصابتها حصبة فتمزق شعرها أفأصله فقال صلى الله عليه وسلم { لعن الله الواصلة والمستوصلة }، و الواصلة هي التي تقوم بوصل شعر بشعر آخر ومنه “الباروكة”، أما المستوصلة فهي المفعول به ذلك بناء على طلبها
5 – المرأه الساخط زوجها عليها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ} متفق عليه.
6 – المتشبهات بالرجال : وهن اللاتي قال عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم { لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال } رواه البخاري
7 – زائرات القبور : وهن المتردات على القبور كثيرأ وعن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال {لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج } أي كثيرات الزياره للقبور.
8 – النائحة: هي المرأة التي تقوم بالندب في المآتم والصريخ على الميت فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب )، و قال أيضاً صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المرأة النائحة والمستمعة ).
9- المحلل له: هي المرأة التي طلقها زوجها ثلاث مرات فحرمت عليه فلا ترجع حتى تنكح رجلا آخر فتحل له كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ((لعن رسول الله المحلل والمحلل له)) رواه الإمام أحمد في مسنده، والنسائى في سننه، والترمذي في جامعه.
10- المتبرجة: (نساء كاسيات عاريات ……. ملعونات) كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )، و اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله.
وورد أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يخطب في النساء: (( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) رواه مسلم.
رفضوا دخول الجنة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا بأن كل أمة الإسلام سيدخلون الجنة باستثناء فئة سترفض وتكره ولم ترضَ، ولم تقبَل.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموق التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما رواه البخاري ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى».
كيفية دخول الجنة
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك طريقًا موصلًا إلى الجنة وهو سهل يسير، مشيرًا إلى أن الجنة موجبها الإيمان، والإيمان من ضوابطه التحاب في الله سبحانه وتعالى.
وأوضح « البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المحبة في الله لا تكون إلا بإفشاء السلام ، وهذا أمر معلوم لا ينكره أحد، فترى البعض يلقون السلام على من يُحبون ، ولكنهم لا يسلمون على من يبغضونه، منوهًا بأن موضوع السلام اليوم أصبح عملة زهد فيها كثير من المسلمين.
وأضاف أن كثيرا من المسلمين لا يدركون أهمية إفشاء السلام في حياتهم ، فهو طريق موصل إلى الجنة، مستشهدًا بما رواه مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ » .
وتابع: والبدء بالسلام سُنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، يؤجر عليها المسلم، وله أجرها، حيث يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، أما رد السلام فهو واجب وفرض كفاية، أي أنه ما لم يرد أحد السلام، فالجميع يأثمون وعليهم وزره .
أعمال تدخل الجنة
أولًا: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاةٍ من الصلوات المكتوبة، عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ»
ثانيًا: صلاة 12 ركعة كل يومٍ وليلة طاعةً وامتثالًا لله سبحانه وتعالى، فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم.
ثالثًا: امتثال الأخلاق الحسنة، والصفات القويمة، فعن أَبي الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-قالَ: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ» رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ» رواه أَبُو داود.
رابعًا: الحرص على الطهارة بعد كل حدثٍ -الوضوء-، لوضوء سبيل الجنة: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلالٍ عند صلاة الفجر: «يا بلال، حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة»، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طُهورًا في ساعة ليلٍ أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ» (البخاري – حديث: 1149 / مسلم – حديث: 2458).
خامسًا: الحرص على أداء الصلوات المفروضة في المسجد، حيث تكون سببًا في دخول الجنَّة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: «سَلْ»، فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنَّة، قال: «أو غير ذلك؟»، قلتُ: هو ذاك، قال: «فأعنِّي على نفسك بِكثرة السجود» (رواه مسلم)، كما تكفِّر السيئات: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلوات الخمس، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهن، إذا اجتُنبَت الكبائر» (رواه مسلم)، كما تغسل الخطايا: لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَل الصَّلوات الخمس كمثل نَهرٍ غمرٍ على باب أحدكم، يَغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات» (رواه مسلم).
سادسًا: أداء الحج المبرور لله سبحانه، فعن أبي هريرة – رضِي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: «مَن حجَّ فلم يرفثْ ولم يفسُق رجَع كيوم ولدَتْه أمُّه» والمعنى: غُفِرَتْ ذنوبه فلم يبقَ عليه منها شيءٌ.
سابعًا: إماطة الأذى عن الطريق، من أسباب دخول الجنة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ». رواه مسلم ( 1914 )
ثامنًا: التعفّف عن سؤال الناس، أخرج البخاري، ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-: أنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ».
تاسعًا: الإحسان إلى البنات، والحرص على تربيتهنّ والصبر عليهنّ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ» وفي رواية «فَقَالَ: مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ».
عاشرًا: ورد الوعد بالجنة لمن حرص على دعاء سيد الاستغفار، فعنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: «سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ» رواه البخاري.
الحادي عشر: من عمل هذه الطاعات في يوم واحد: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
الثاني عشر: من مات ثلاثة من ولده، أو اثنان؛ فاحتسبهما عند الله تعالى: لحديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة»، فقامت امرأة فقالَت: أوِ اثنانِ؟ قالَ: أوِ اثنانِ، قالتِ المرأةُ: يا لَيتَني قلتُ واحدًا»
الثالث عشر: من مات وهو بريء من هذه الثلاث: التي جاء ذكرها في حديث ثوبان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من فارق الروحُ الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والدَّيْن، والغلول».
الرابع عشر: من ضمن عمل هذه الخصال الست: كما جاءت في حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ, أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ، اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ».