توفي عشرات السكان بسبب إصابتهم بحمى الضنك شمال بيرو، وذلك بعد شهرين من أمطار غزيرة إعصارية عصفت ببلدة كاتاكاوس.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تعاني منطقة بيورا البيروفية القريبة من الحدود مع الإكوادور، من أزمة صحية جديدة رغم أن بيرو الواقعة في أمريكا اللاتينية لم تتعاف بعد بشكل كامل من أعلى معدل وفيات بكوفيد-19 مسجّل في العالم.
وبحلول 13 يونيو، سجّلت بيورا 82 حالة وفاة بحمى الضنك بينها 11 طفلا وأكثر من 44 ألف إصابة منذ بداية العام 2023، وفق أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في المنطقة سيسار أوريجو.
والخميس، استقالت وزيرة الصحة في بيرو على خلفية تعاملها مع هذه الأزمة الصحية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن حمى الضنك وأمراضا أخرى مثل الشيكونجونيا التي تنقلها بعوض الزاعجة آخذة بالانتشار أكثر فأكثر في ظل التغير المناخي.
وتتأثر دول أخرى في أمريكا اللاتينية بانتشار حمى الضنك، لكن بيرو سجلت ثاني أكبر نسبة وفيات هذا العام بعد البرازيل.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمى الضنك الفيروسية في حمى شديدة وصداع وآلام جسم ونزف وفشل في الأعضاء وأحياناً الموت.