أطلق «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، صباح اليوم الإثنين الموافق 29 من أبريل 2024م، القافلة السابعة للحملة العالمية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين» بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وتتكون القافلة من 115 شاحنة عملاقة تحمل على متنها 1840 طنًّا من المواد الغذائية والمياه النقية والأدوية والدقيق والأجهزة الطبية؛ تمهيدًا لدخولها لقطاع غزة لإغاثة أهلنا المستضعفين هناك، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم، أن القافلة السابعة في طريقها إلى ميناء رفح البري؛ لتقديم الدعم لأهلنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى مشاركة وفود شعبية من نحو 85 دولة حول العالم، منها: الأردن، وإندونيسيا، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا؛ التي شاركت في تجهيز شاحنات المساعدات؛ وذلك استجابة لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، باستمرار دعم أهلنا الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي الغاشم وحصاره الجائر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن شاحنات القافلة محملة بكراتين المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التي تُشكّل ضرورةً أساسية للنظام الغذائي.
وأكد بيان «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات لم تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تضمّنت القافلة أيضًا المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، كما شملت شاحنات طبية محملة بكل المستلزمات الطبية، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، وكل ما يلزم للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.
جدير بالذكر، أن مساعدات «بيت الزكاة والصدقات» إلى غزة منذ بدء العدوان وصلت حتى الآن نحو 7840 طنًّا، بدعم من القيادة السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية، حيث إن إطلاق القافلة السابعة جاء في إطار استمرار جسر الإغاثة الذي مدَّه «بيت الزكاة والصدقات»؛ للتخفيف من معاناة قطاع غزة المحاصر، ومواجهة المجاعة، وإنقاذ آلاف المصابين هناك؛ فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ.» [رواه الطبراني في الكبير وحسنه المنذري وصححه الألباني].