إنه أحد الفيتامينات التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده: فيتامين ب.12ولهذا السبب من المهم أن تعرف متى تعاني من نقص هذا الفيتامين – وتتناول المكملات الغذائية عند الضرورة – خاصة إذا كنت نباتيًا، ومن المعروف أن هذا الفيتامين يفتقر إليه.
ما هو فيتامين ب12 وما هو الغرض منه؟
فيتامين ب12 يعتبر جزءًا من المجموعة الأكبر من فيتامينات ب، والتي تعتبر، إلى جانب فيتامين د، وفيتامين أ، وفيتامين ج، ضرورية لعمل الجسم بشكل سليم.
فيتامين ب12يساعد فيتامين (أ) المعروف أيضًا باسم الكوبالامين في تكوين خلايا الدم الحمراء ونخاع العظام، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وكذلك في وظائف الأعصاب المنتظمة. كما أنه مهم في عملية التمثيل الغذائي للعديد من الجزيئات، وبالتالي تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة يستخدمها الجسم، ويصبح عنصرًا أساسيًا في الشعور بالصلابة عند القيام بأنشطة حياتنا اليومية.
كما أنه يتدخل في تخليق الدوبامين والنورادرينالين، وهي هرمونات يتم إنتاجها في المواقف العصيبة. فيتامين ب12 يمكن أن يساعد الجسم على مواجهة الإجهاد والتعب من خلال زيادة الطاقة والتركيز وتحسين الوظائف الإدراكية.
لا ينتج جسمنا فيتامين ب12 بمفرده، لذا من الضروري التأكد من الحصول عليه من خلال نظام غذائي صحي أو المكملات الغذائية.
أعراض فيتامين ب12 نقص
فيتامين ب12 يمكن أن يحدث نقص فيتامين ب12 إما عندما لا يتم استهلاك ما يكفي منه أو عندما لا يمتصه الجسم بشكل صحيح. يتجلى النقص من خلال نوع من فقر الدم يسمى فقر الدم الخبيث.
الأعراض الجسدية لفيتامين ب12 النقص هو:
- الضعف والتعب
- شحوب
- حالة من الارتباك والانفعال أو الاكتئاب
- انخفاض في التركيز
- فقدان الوزن
- ضيق في التنفس
- دوخة
- تسارع ضربات القلب
- تضخم الكبد والطحال
- وخز في اليدين والقدمين
- الشعور بالضعف في الذراعين والساقين
- ضعف العضلات
فيتامين ب12 نقص الحديد والصداع النصفي
فيتامين ب12 يمكن أن نجد نقص هذا الفيتامين أيضًا بشكل متكرر جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع الشديد والمزمن. وقد أبرزت دراسة نُشرت في المجلة الرسمية للأكاديمية البرازيلية لعلم الأعصاب، Arquivos de Neuro-Psiquiatria، هذا الارتباط.
فيتامين ب12 والنشاط البدني
يعد هذا الفيتامين ضروريًا للرياضيين نظرًا لدوره الحاسم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى العضلات. ومع بذل الرياضيين وعشاق اللياقة البدنية مجهودًا أكبر أثناء التدريب، تحتاج عضلاتهم إلى المزيد من الأكسجين حتى تتمكن من الأداء بأقصى طاقتها.