قررت، محكمة القضاء الإداري، تأجيل أولى جلسات الدعوى المقامة ضد منصة نيتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا التى كانت من أصل” يوناني ” على أنها سوداء وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء علي عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمه لجلسة ١ اكتوبر، وإحالة ملف القضية لهيئة المفوضين بمجلس الدولة لإعداد تقرير نهائي عن الواقعة وإضافة خصوم جديده بشأن القضية.
وقدموا هيئة الدفاع، امام المحكمة مستندا بالتعويض المبدئي ٢ مليار دولار.
وكان المحامي محمود السمري، تقدم ببلاغ إلي مكتب النائب العام، جاء نصه: أنه لوحظ في الفترة الأخيرة قيام منصة نيتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية وكان المحتوى مخالف لضوابط المحتوى الإعلامي التى تعودنا عليه فى المجتمعات العربيه والشرقيه وفى كل دول المنطقه العربيه والاسلاميه
وشرح البلاغ، أنه لوحظ ايضا أن اغلب ماتعرضه تلك المنصه يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية وخاصه المصريه ووصلت بهم اداره المنصه الى عرض اعلانات دعائية جذابة يراها الملايين فى العالم وانتشرت على صفحاتهم الرسميه الموثقه عبر الفيس بوك وفى الأونه الأخيره قاموا بدعوة لمشاهده فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا التى كانت من اصل” يوناني ” على أنها سوداء وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء علي عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمه.
كليوباترا
وتابع،انزعاجنا ليس تقليلا من شأن أصحاب البشره السوداء لأن مصر ذات نفسها بها مواطنين أصحاب البشره الداكنة، وموضوعنا ليس له علاقه بمسألة اللون لكن انزعاجنا واندهشنا هى محاولة تمرير كذب متعمد للتشكيك في التاريخ والحضارة المصرية القديمة الموثقة من الاف السنين وايضا محاولة قلب الحقائق لترويج فكر” المركزية الافريقية الافروسنتريك ” المنتشر بكثره على السيوشيال ميديا التى لهم شعارات وكتابات الهدف منها تشويه وطمس الهوية المصرية بشكل فج ويدعى للقلق لنا كامصريين لنا حضاره تاريخيه قديمه يحكى عنها الامم على مر الزمان.
وأوضح البلاغ، أن قضيه هولاء اصحاب هذا الفكر مدعومين بشكل كبير من جهات خارجية كبيرة لتزييف حقائق المصريين وتاريخ مصر القديم، ومن منطلق الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية لدى المصريين فى كل انحاء العالم والاعتزاز بها وترسيخ روح الانتماء للوطن وبناءا عليه نطلب ونلتمس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه ضد هذه المنصه ووقف عرض كل عمل غرضه طمس وتشويه الهويه المصرية عن طريق اللعب فى العقول باعلانات جذابه وافلام الهدف منها تقوم على تزوير وتشويه التاريخ وهذا ما تتبناه المركزية الافريقية المشار اليها فى مصر، وايضا توجيه تهمه التزوير للقائمين على هذا العمل بالاشتراك والمساعده من اداره المنصه،خاصه ان الجميع يسمع عن كلمة التزوير ، فيتبادر للذهن عن التزوير المعتاد فى تزوير الأموال والمستندات والتواقيع وغيرها الكثير والكثير ، حتى ان وصلنا لتزوير التاريخ فهذا جديد علينا وعلى عقولنا ومسامعنا ، وهذا ماحصل عبر تلك المنصه المشار اليها.