كشف مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تفاصيل عملية المغازي التي قـ تل فيها 21 جنديا بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في القسام، إن “عناصر المقاومة تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل… هناك تعليمات كانت تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين”.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأضاف القيادي في القسام، أن “العناصر آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا.. انتظرت عناصر القسام إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة”.
وتابع: “بالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها”.
وكانت كتائب القسام، أعلنت رسميا مسئوليتها عن العملية النوعية التي أدت الى مقتل 21 ضابطا وجنديا وإصابة آخرين.
قالت كتائب القسام: “في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي”.
وتابعت: “قام مجاهدونا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها”.
وأضافت: بالتزامن دمر المجاهدون دبابة “مركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، ما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.