أسدلت المحكمة الاقتصادية الستار على نزاع بين روائي والفنان يوسف الشريف استمر لمدة ٤ سنوات بسبب مسلسل النهاية بعدما اتهم الروائي الفنان يوسف الشريف باقتباس قصة المسلسل من رواية من تأليفه وطلب تعويض قدره ٣ ملايين جنيه.
وقضت المحكمة برفض الدعوى بعد تقرير الخبراء الذي أكد عدم ارتباط قصة المسلسل بالرواية محل الدعوى.
وتضمنت الدعوى رقم ١٨٢٣ لسنة ٢٠٢٠ إقتصادي القاهرة والتي اقامها صلاح فؤاد شعير ضد كل من الفنان يوسف الشريف والمؤلف والسيناريست عمرو سمير عاطف وشركة سينرجي للانتاج والتوزيع اتهمهم فيها بقيامهم بعمل “مسلسل النهاية” زاعما أن هذا المسلسل ما هو إلا اقتباس لرواية الظمأ والحنين المؤلفة بمعرفته.
وطالب في الدعوى بالزام يوسف الشريف وعمرو سمير وتامر مرسي متضامنين بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه كتعويض مادي ومعنوي عما اصابه من اضرار ، بخلاف الفوائد القانونية وإلزامهم بكتابة إسمه على تتر العمل.
وطالب المستشار شريف حافظ المحامي بالنقض دفاع المدعى عليهم اثناء نظر جلسات المحاكمة إحالة الدعوى لمكتب الخبراء الذي اصدر تقريره بعد جلسات قراءة ومشاهدة عديدة جاءت النتيجة تفيد إختلاف الرواية عن المسلسل من حيث الفكرة العامة والأحداث الرئيسية وطريقة معالجتها وتناولها وإختلاف الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلاً العملين
وتضمن تقرير الخبراء ايضا:
– إختلاف النهايات لكلاً من العملين مما كان له أثرا بالغاً في إختلاف المعالجة والحبكة الدرامية ونماذج المواد المختلفة فضلاً عن إختلاف بدايات ونهايات معظم المواقف الدرامية الرئيسية والمؤثرة في أحداث كلاً منهم والخط الدرامي للشخصيات الرئيسية.
وتم إعادة ملف الدعوى عقب انتهائه من النتيجة النهائية لتقرير الخبير ، و قضت المحكمة برفض الدعوى مع إلزام المدعي بالمصاريف.
وأقام صلاح فؤاد المدعي استئناف على الحكم حمل رقم ٩٠٣ لسنه ١٥ ق وطلب إحالة الإستئناف لمكتب الخبراء علي ان يكونوا خبراء حقوق الملكية الفكرية فقضت المحكمة
بندب لجنة ثلاثية من خبراء الملكية الفكرية .
وشاهدت لجنة الخبراء المسلسل ورواية الظمأ والحنين ، وقدم حافظ دفاع المدعى عليهم فلاشة تتضمن العديد من الافلام والمسلسلات التي تدور حول نفس الفكرة وقبل تلك الرواية وايضاً قدم حافظة مستندات ومذكرة بها اوجه اختلاف المسلسل عن الرواية من حيث الفكرة العامة والأحداث الرئيسية وطريقة معالجتها وتناولها وإختلاف الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلًا العملين والذي أدى إلي إختلاف المعالجة و الحبكة الدرامية ونماذج الحوار المختلفة وإختلاف بدايات ونهايات معظم المواقف الدرامية الرئيسية والمؤثرة على كل منهم والخط الدرامي للشخصيات الرئيسية.
تضمنت النتيجة النهائية لتقرير لجنة الخبرا ء انه لاعلاقة بين مسلسل النهاية ورواية الظمأ والحنين وان اي تشابهات هي واردة الحدوث ولا ترقى لمرتبة التطابق واعاد الخبير تقريره للمحكمة الاستئنافية التي قضت بتأييد حكم اول درجة ورفض الدعوي، لينتهي ذلك الجدل نهائياً بعد ٤ سنوات بالمحاكم من ان مسلسل النهاية لاعلاقة له برواية الظمأ والحنين.