مع اقتراب شهر رمضان الكريم وظهور أزمة اختفاء السكر فى الأسواق ، شهدت الأيام القليلة الماضية تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بمجموعة من المقترحات البرلمانية بزيادة كمية السكر لتصبح 4 كيلو سكر لكل بطاقة تموين، وذلك مع مخصصات التموين في شهر مارس بمناسبة شهر رمضان المعظم ، وبزيادة الدعم على بطاقات التموين و توفير سكر حر لأصحاب بطاقات التموين بسعر 27 جنيها للكيلو، بحيث يسمح للبطاقة التي تضم 3 أفراد فأقل بشراء كيلو واحد، والبطاقة التي تضم 4 أفراد بشراء 2 كيلو.
وجاءت بداية هذه المقترحات من النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب والتى تقدمت بإقتراح برغبة إلى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، لزيادة المنحة السنوية فى شهر رمضان على بطاقة التموين لكل فرد إلى 56 جنيها بدلا من 50 جنيها.
واقترحت متى أن يشمل مبلغ الـ 56 جنيها قيمة المنحة السنوية فى شهر رمضان توفير كيسين سكر بـ26 جنيها لكل فرد على بطاقة التموين ، بحيث يكون سعر كل كيلو سكر 13 جنيها ، بالإضافة إلى زجاجة زيت بـ30 جنيها .
ارتفاع أسعار الزيت والسكر
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن هذا المقترح سيساهم فى حل أزمة ارتفاع أسعار الزيت والسكر فى الأسواق ، مما يوفر إكتفاء للمواطن من الزيت والسكر طوال شهر رمضان ، ولا تكون لدينا أزمة فى السكر ولا يكون هناك سعر حر للسكر.
وأكدت أن تطبيق هذا المقترح سيساهم أيضا فى التصدى لإستغلال التجار للأزمة الحالية فى البلاد وظاهرة إحتكار التجار ، مطالبة وزارة التموين بضرورة حل أزمة ارتفاع أسعار الزيت والسكر فى الأسواق ، وتغيير سياسة تعطيش السوق ، خاصة وأن مصر تقوم بإنتاج السكر ، ولكن على الرغم من ذلك لا نستطيع أن نحصل عليه.
وفى السياق ذاته تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن استمرار أزمة نقص السكر وخطة الحكومة لتوفيره في شهر رمضان.
وطالبت سليم لحكومة ممثلة في وزارة التموين، بزيادة الكمية لتصبح 4 كيلو لكل بطاقة تموين، وذلك مع مخصصات التموين في شهر مارس بمناسبة شهر رمضان المعظم، مؤكدة أن الكمية من السكر الحر قليلة في هذا الشهر الكريم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن ذلك سيحد من أزمة السكر، ويقلل من زحام المواطنين أمام معارض أهلا رمضان، كما سيحمي المواطنين البسطاء من جشع التجار واستغلال حاجتهم للسكر وبيعه بأسعار مرتفعة.
وأكدت معاناة المواطنين في الحصول على السكر بالأسواق، حتى وصل لأسعار مرتفعة ما بين 50 و60 جنيها ويتم التداول في الخفاء قائلة: لا شك أن معارض أهلا رمضان، توفر السكر، لكنها تشهد زحاما كبيرا مما يؤدى إلى نفاذ الكميات سريعا.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى فرص تزايد استخدام السكر في شهر رمضان، الأمر الذي ينذر بتفاقم الأزمة على نحو غير مسبوق، موضحة أن وزارة التموين أعلنت في شهر ديسمبر الماضي عن السماح بتوفير سكر حر لأصحاب بطاقات التموين بسعر 27 جنيها للكيلو، بحيث يسمح للبطاقة التي تضم 3 أفراد فأقل بشراء كيلو واحد، والبطاقة التي تضم 4 أفراد بشراء 2 كيلو.