استمر نزيف الاقتصاد الفرنسي على وقع أعمال العنف والشغب المستمرة في فرنسا منذ أيام، وفق ما ذكرت شبكة فرانس ٢٤.
وبلغت الخسائر الأولية حوالي 60 مليون يورو.
بلغت الخسائر في الممتلكات العامة في باريس حوالي 20 مليون يورو، بينما بلغت الخسائر في الممتلكات الخاصة حوالي 35 مليون يورو.
وقالت صحيفة لو فيجارو، أن 69% من الفرنسيين يؤيدون إعلان حالة طوارئ في البلاد بعد أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها فرنسا.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن حدة التظاهرات في مختلف المناطق الفرنسية تراجعت وساد هدوء في مدن كانت شهدت توترات واشتباكات في الليالي الماضية.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية إن أقل من 160 شخصا اعتقلوا ليلا فيما يتصل بأعمال شغب هزت مدنا في أنحاء فرنسا عقب قتل الشرطة للشاب نائل.