أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه، ومضمونه: “عندي خوف من الموت وظلمة القبر .. ماذا أفعل؟”.
ورد “شلبي”، خلال فيديو عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، قائلاً:” إن الخوف من الموت شيء طبيعي وعلى الإنسان أن يخاف من لقاء الله- سبحانه وتعالى-، لكن غير الطبيعي أن يصير الخوف مرضا، ويأخذ من الإنسان تركيزه في العبادات، ويكون شخصا مريضا ويترك الدنيا ويقصر في العبادات”.
وأوضح، أن الخوف شيء طبيعي، والله يقول في سورة النازعات: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى” [النازعات:40.
7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر
1 – يقول النبي: “القبر روضة من رياض الجنة .. فالمؤمنون الطيبون يجدون قبورهم قطعة من الجنة”.
2 – يقول النبي “إذا دخل المؤمن قبره؛ يقول الله للملائكة: افرشوا لعبدي من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة”.
3 – يقول النبي: “يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها و يشم رائحتها”.
4 – يوسع الله قبر المؤمن فلا يضيق عليه قبره.
5 – يلبس المؤمن من لباس الجنة فلا يكون فى كفنه كما نظن.
6 – ينور قبر المؤمن فلا يكون في ظلام.
7 – يبشر الله المؤمنين بالجنة في قبورهم؛ فتطمئن قلوبهم ويشتاقون إلى يوم القيامة.
هل الميت يعلم بمكانه إذا كان في الجنة أو في النار قبل وصولة للقبر؟
سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر برنامجه “ولا تعسروا” المذاع عبر القناة الأولى.
ورد “الورداني”، قائلاً إنه لا يشترط للإنسان بعد قبض روحه وقبل خروج جثمانه من منزله أن يرى مقعده من الجنة أو النار، فليس كل إمارة تتحقق لكل إنسان مات.
وتابع: لا يشترط أن يرى الإنسان شريط حياته وهو في سكرات الموت.
وأوضح أن الإنسان وهو في قبره، تكون لديه حالة من حالات الخوف والرعب، لكن ممكن واحد يُعذَّب ويعفو عنه الله فى الآخرة ويدخله الجنة، فهذه مراحل ودرجات، وليس معنى أن الميت طالما رأى النار؛ سيدخلها، فما وظيفة الشفاعة؟، وما وظيفة أن الله سيجعل لنا شفعاء يوم القيامة؟.