نظمت جمعية المشي والجري بالأحساء، رحلة إلى بحيرة الأصفر، للتعرف على مسار الطيور المهاجرة في البحيرة ومشاهدة الطبيعة المحيطة بها والمسار المخصص للمشي في المنطقة الرملية الزراعية ضمن مبادرة ”عين على الأحساء“.
وشارك في الرحلة 80 شخصًا، بينهم 22 طالبًا وطالبة من كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، وخلالها اطّلع المشاركون على طبيعة البحيرة، التي تجتمع فيها خضرة الأشجار والكثبان الرملية الصفراء والمياه.
محمية طبيعية
قال الدكتور محمد صبري، مشرف الأنشطة الطلابية بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، إن بحيرة الأصفر هي أكبر بحيرة في المملكة، وهي تجمع لمياه المصارف الزراعية في الأحساء.
وأضاف أن البحيرة يكثر فيها النباتات الطبيعية والطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، موضحًا أنها تعد من المحميات الطبيعة والمعتمدة في اليونسكو.
وقدمت أماني العمير، رئيس مجلس إدارة جمعية المشي والجري بالأحساء، الشكر لجميع المشاركين في الرحلة، كما وعدت ببرامج ومبادرات قادمة خلال المرحلة القادمة.
جمعية المشي والجري بالأحساء
جدير بالذكر أن جمعية المشي والجري بالأحساء هي أول جمعية رياضية غير ربحية في الأحساء، وتأسست في أكتوبر 2022، وتقدم خدمات لجميع فئات المجتمع.
ونظمت الجمعية مؤخرًا مبادرة ”المسار التراثي الثقافي“ في وسط الهفوف، تحت إشراف مكتب وزارة الرياضة بمحافظة الأحساء وبمشاركة فرع مكتب هيئة التراث بالمحافظة،وفرقة من الهلال الأحمر السعودي.
كما نظمت مبادرة ”المسار الزراعي“ في مزارع الجفر، إحدى مبادرات “عين على الأحساء” ضمن سلسلة من البرامج الرياضية التي قدمتها الجمعية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.