أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن وصول الرحلة رقم 500 ضمن عملية الإمداد العسكرية الجوية والبحرية التي بدأت منذ بداية الحرب، التي تشارك فيها مديرية المشتريات الدفاعية الإسرائيلية ووفد المشتريات من الولايات المتحدة، إلى جانب قسم التخطيط وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية.
وتشمل عملية الإمداد العسكرية معدات أساسية مثل المركبات المدرعة والأسلحة والذخائر ومعدات الحماية الشخصية والمعدات الطبية التي تعد ضرورية للحفاظ على قدرات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أرسلت إدارة بايدن أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل عبر 500 رحلة جوية و107 شحنات بحرية.
وأكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذه الشحنات تسهم في تعزيز الاستقلالية الدفاعية لإسرائيل، وتحقيق أهداف الجيش في الحرب الحالية والحروب المستقبلية.
ويأتي هذا الإمداد في إطار دعم أميركي مستمر للجيش الإسرائيلي وتعزيز استمراريته وقدرته على التعامل مع التحديات العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أنه في مايو/أيار الماضي، جمدت إدارة بايدن مؤقتا شحنة من القنابل الثقيلة بسبب خلافات مع إسرائيل حول غزو رفح. ومع ذلك، تم حل معظم هذه الخلافات بحلول أواخر يونيو/حزيران، رغم استمرار التدفق الكبير للإمدادات العسكرية الأميركية إلى إسرائيل حتى خلال فترة التجميد.
وفي مايو/أيار الماضي، جمدت إدارة بايدن مؤقتا شحنة من القنابل الثقيلة بسبب خلاف مع إسرائيل حول العملية البرية في رفح.
وفي أواخر يونيو/حزيران، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت واشنطن وحل معظم الخلافات الجوهرية حول هذه المسألة، لكن الخلاف امتد بسبب هجوم علني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدارة بايدن. ومؤخرا، تم فك تجميد تلك الشحنة. ومع ذلك استمرت كميات كبيرة من الإمدادات العسكرية الأميركية في التدفق إلى إسرائيل حتى خلال فترة التجميد.
