31/7/2024–|آخر تحديث: 31/7/202407:58 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
توالت ردود الأفعال على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية، وفي حين أكدت حماس أنها تخوض حربا مفتوحة وأن اغتيال هنية لن يحقق أهدافه، رحبت أطراف إسرائيلية بهذه العملية.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري “نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان” وأكد أن اغتيال هنية “تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه”.
من جانبه، وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بأنه “عمل جبان لن يمر سدى”.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال هنية واعتبره “عملا جبانا وتطورا خطيرا” ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عملية الاغتيال بأنها “عمل جبان يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال”.
ومن جانبها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس.
ومن ناحية أخرى قالت جماعة الحوثيين إن اغتيال هنية “جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
أول تصريح إسرائيلي
وبينما قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه الوزراء بعدم التعليق على عملية اغتيال هنية في طهران، خرج وزير التراث عميحاي إلياهو بأول تصريح إسرائيلي عن العملية، واعتبر أن “موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا”.
وقال إلياهو في منشور على منصة “إكس”: هذه هي الطريقة الصحيحة لتنظيف العالم.. لا مزيد من اتفاقيات السلام والاستسلام الخيالية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء البشر.
وأضاف أن “اليد الحديدية التي ستضربهم هي التي ستجلب السلام والقليل من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش بسلام مع من يرغب في السلام”.