نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقطعا مصورا عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.على حسابه الرسمي بمنصة إكس اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتضمن المقطع المصور في نهايته عبارة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين وتقتل الإنسانية باللغات التركية والإنجليزية والعربية والعبرية.
وأكد أردوغان أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام في قطاع غزة.، وقال في منشورله عبر منصة إكس، الاثنين”إن إسرائيل قتلت بوحشية نحو 50 ألف طفل وامرأة في غزة كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما”.
وأضاف “المستشفيات ودور العبادة لمختلف الأديان والمدارس في غزة لم تعد قائمة. والعديد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وسفراء السلام لم يعودوا بيننا “.
وتابع الرئيس التركي “الموت لا ينحصر بالنساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين وحاليا في لبنان، في الوقت نفسه مات أيضا النظام الدولي والإنسانية والمؤسسات التي كان يُنتظر منها خدمة الإنسانية”.
ولفت أردوغان إلى إن “ما قُتل أمام أعين العالم على الهواء مباشرة لمدة عام كامل هو في الواقع الإنسانية بأسرها، وجميع آمال البشرية في المستقبل” وقال أنه يستذكر بحزن اليوم عشرات الآلاف من البشر الذين قتلتهم الحكومة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة أن تنتهي سياسة الاحتلال والإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنين طويلة. واستطرد قائلا ” يجب ألا ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام”.
وشبه أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي الألماني أدلوف هتلر قائلا ” مثلما تم إيقاف هتلر عبر تحالف مشترك للبشرية سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية بالطريقة ذاتها” معتبرا أن عالما لا تجري فيه المساءلة عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة، لن ينعم بالسلام”.
واختتم أردوغان منشوره بالتأكيد على أن” تركيا ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية مهما كلف الثمن وستواصل دعوة العالم إلى هذا الموقف المشرف”.
وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.