قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن ما تعرضت له غزة على مدى أسابيع يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
واعتبر أردوغان، في حديثه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أن “الحل الأمثل لما يحدث في المنطقة هو تأسيس دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما رحب الرئيس التركي بتبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبالهدنة في غزة باعتبارها “وقفا لإراقة الدماء” بصورة مؤقتة.
وأضاف أردوغان أن تصريحات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “تقلل” من آمال أنقرة في أن تتحول الهدنة إلى وقف كامل لإطلاق النار، لكنه أوضح أن تركيا ستكثف الجهود الدبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين خلال الأيام القادمة.
مساعدات وموقف
وبخصوص المساعدات الإنسانية قال الرئيس التركي إن سفينة ثانية محملة بإجمالي 1500 طن من المساعدات الإنسانية تنطلق اليوم الأربعاء، من أجل غزة، وأشار إلى أن تركيا “أكملت إلى حد كبير” إجلاء مواطنيها من غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وانتقدت تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإجراء مناقشات لتنفيذ حل الدولتين لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.
ووصف أردوغان الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”، واتهم إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”.