قالت الشرطة الأسترالية إنها قتلت بالرصاص مهاجما قتل 6 أشخاص طعنا في مركز تجاري بمدينة سيدني، وتحديدا في ضاحية بوندي الشاطئية اليوم السبت، فيما فر المئات من مكان الحادث.
وأوضحت الشرطة أن شرطية أطلقت النار على المهاجم بعد أن هاجم أشخاصا في مركز التسوق المزدحم ويستفيلد بوندي جانكشن، مشيرة إلى أن 5 من القتلى هم من النساء، بينما أصيب 8 أشخاص آخرين بينهم رضيع لم يكمل عامه الأول.
ونقلت رويترز عن كارين ويب مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز أن الهجوم لا يبدو أن له صلة بالإرهاب على حد قولها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم.
وحول هوية منفذ العملية الذي قتل برصاص الأمن الأسترالي، قالت “ويب” إنه في العقد الرابع من عمره، لكن لم تحدد هويته بعد.
بدوره، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى دوافع الرجل، واصفا ما حدث بأنه “عمل من أعمال العنف المروعة استهدف بشكل عشوائي أبرياء كانوا يتسوقون في يوم سبت عادي.. قلوب جميع الأستراليين الليلة مع ضحايا هذه الأعمال الفظيعة”.
وحسب رويترز، فإن أستراليا تطبق قوانين للأسلحة النارية والبيضاء هي من الأكثر صرامة في العالم، ومن النادر وقوع مثل هجوم اليوم.