2/6/2024–|آخر تحديث: 3/6/202412:07 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أظهر استطلاع رأي نشر اليوم الأحد، تقدم حزب التجمع الوطني “أقصى اليمين” في فرنسا بفارق وصف بالكبير في نوايا التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحصل زعيم حزب “التجمع الوطني” جوردان بارديلا على 32.5% من نوايا التصويت في الاستطلاع، في حين يرى معهد “إيلابي” الذي أجرى الاستطلاع لحساب تلفزيون “بي إف إم” وصحيفة “لاتريبيون ديمانش” الأسبوعية، أن نوايا التصويت ما زالت “متقلبة للغاية”.
وبهذا، بات بارديلا متقدما بفارق كبير على فاليري هاير، حليفة الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط، التي حلت ثانية في نوايا التصويت بنسبة 16%، يليها المرشح الاشتراكي من يسار الوسط رافايال غلوكسمان بنسبة 13%.
وقال بارديلا في باريس أمام نحو 5500 من أنصاره، من بينهم مارين لوبان، إن “التجمع الوطني أصبح بيت ملايين الوطنيين”، وأضاف “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن الحزب الرئيسي في فرنسا.. غدا سنكون حزب التغيير”.
وفي حين أن وضع المرشحين الرئيسيين لم يتغير إلى حد كبير عن استطلاع مماثل أجري قبل أسبوع، فإن حزب “فرنسا الأبية” اليساري وحزب الخضر والشيوعيين حققوا مكاسب طفيفة، فيما ظل حزب “الجمهوريون” اليميني المعارض وحزب “الاسترداد” اليميني “المتطرف” دون عتبة الـ5% اللازمة للحصول على تمثيل في البرلمان الأوروبي.
من جهته، صرّح رئيس الوزراء غابرييل أتال لقناة فرانس 3 بأنه “من الواضح” أن هاير لا يزال بإمكانها الفوز، قائلا “هذا ما نناضل من أجله”، في أعقاب دعوة المرشحة أنصارها إلى “إحداث مدّ متأخر” خلال تجمع حاشد تحت شعار “لم يحسم الأمر بعد”.
وتنطلق في 6 يونيو/حزيران الجاري وحتى التاسع من الشهر نفسه انتخابات البرلمان الأوروبي حيث سيدعى نحو 360 مليون ناخب في مختلف دول الاتحاد الأوروبي لاختيار 720 عضوا بهذا البرلمان، وسط استطلاعات رأي ترى أن الأحزاب اليمينية “المتطرفة” تحقق مكاسب في العديد من دول الاتحاد.