أظهرت بيانات -صدرت عن وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية- أن هناك ما لا يقل عن 209 باكستانيين بين ضحايا قارب المهاجرين الذي غرق قبالة ساحل اليونان في 14 يونيو/حزيران الجاري.
ومن بين هؤلاء الضحايا 28 شخصا من الشطر الخاضع للإدارة الباكستانية في كشمير، والبقية من باكستان.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، اليوم الخميس، فإن البيانات تفيد بأن المسؤولين جمعوا عينات حمض نووي من 201 عائلة باكستانية لمساعدة اليونان في تحديد هوية المفقودين.
وكان على متن القارب حوالي 700 من المهاجرين من سوريا ومصر وباكستان، وقد انطلقوا من ليبيا في رحلة كان من المفترض أن تنتهي في إيطاليا. لكن القارب غرق قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليونان.
وتواجه أثينا سيلا من الانتقادات بشأن تعاملها مع الكارثة، واتهامات بشأن مسؤولية محتملة عن غرق القارب الذي كان تحت مراقبة خفر سواحلها ساعات عدة قبل الحادثة.
وقد دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق معمق للكشف عن ملابسات غرق القارب، وإلى تحرك عاجل لمنع وقوع مزيد من المآسي.
ولم ينج من الكارثة سوى 104 مهاجرين بينهم 12 باكستانيا، ووثقت السلطات اليونانية وفاة 82 آخرين تم انتشال جثامينهم.
وفي باكستان، اعتقلت الشرطة 14 شخصا متهمين بتهريب عدد من أولئك المهاجرين، وقال مكتب رئيس الوزراء إن الحكومة أمرت بإجراء تحقيق رفيع المستوى بشأن شبكة تهريب للبشر يُعتقد أنها متورطة.