أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون -الجمعة- أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها “الوقت والمساحة والخصوصية” ريثما تستكمل علاجها، وذلك بعد أن أثار اختفاء الأميرة موجة محمومة من الشائعات والتكهنات منذ أسابيع.
وأكدت كيت (42 عاما) أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير/كانون الثاني الماضي شكّل “صدمة هائلة”، لكنها “بخير وتتحسن كل يوم”.
وبعد أسابيع من التكهنات بشأن صحتها، قالت الأميرة إنها وزوجها الأمير ويليام يحتاجان إلى وقت لشرح الوضع لأطفالهما.
وعلى الفور، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز “الشفاء الكامل والعاجل”.
وأكد سوناك أن الأميرة كيت تحظى “بحب ودعم البلاد بكاملها في وقت تواصل تعافيها”، مضيفا أنها أبدت “شجاعة هائلة” في البيان الذي أصدرته.
وقال سوناك إن كيت كانت “عرضة لتدقيق مكثّف وتم التعامل معها بشكل غير منصف من قبل فئات من الإعلام حول العالم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي” منذ خضعت للعملية الجراحية.
وأضاف “عندما يتعلق الأمر بالصحة، حالها حال الجميع، يتعيّن منحها الخصوصية للتركيز على علاجها ولتكون مع عائلتها”.
وختم “أعرف أنني أتحدث باسم البلاد بكاملها في تمنياتي لها بالشفاء الكامل والعاجل وأتطلع لرؤيتها تعاود نشاطها فور استعدادها لذلك”.
A message from Catherine, The Princess of Wales pic.twitter.com/5LQT1qGarK
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 22, 2024
اختفاء وشائعات
كما تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز الشفاء الكامل بعد الأنباء “الفظيعة” عن تشخيص إصابتها بالسرطان.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار للصحفيين “سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها”.
وقد أثار اختفاء الأميرة موجة محمومة من الشائعات والتكهنات منذ أسابيع، ولا سيما بعد أزمة الصورة العائلية المعدلة، وغيابها عن احتفالات عيد القديس باتريك الأحد الماضي، الذي لم تغب عنها طيلة سنوات.
وكان يفترض أن يضع نشر كيت صورة بدت فيها مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم في العاشر من مارس/آذار الجاري حدا لنظريات المؤامرة المتداولة، لكن وكالات أنباء عالمية اضطرت إلى سحبها لاحقا، بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها، قبل أن تقدم الأميرة لاحقا اعتذارها وتعترف أنها قامت بتعديل الصورة.