أعلنت الولايات المتحدة أنها أعربت للبحرين عن قلقها بشأن الوضع في سجون المملكة بعد أن بدأ سجناء إضرابا عن الطعام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحفيين “نحن على علم ونشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بهذا الإضراب عن الطعام”.
وأضاف أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “أعرب عن قلقه بشأن بعض هذه التقارير” خلال اجتماع عقده مع مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني في 20 يوليو/تموز.
وتابع باتل “نحث البحرين على مواصلة إحراز تقدم في إصلاحات القضاء الجنائي وضمان احترام معايير حقوق الإنسان”.
وقد دشن ناشطون بحرينيون، في وقت سابق، حملة تضامنية مع معتقلين يخوضون إضرابا عن الطعام داخل السجون البحرينية منذ السابع من أغسطس/آب الجاري، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وكانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قد نقلت عن عدد من المعتقلين مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية في مركز الإصلاح، كزيادة الوقت المحدد للتشمس والوقت المخصص للزيارة، وإزالة الحاجز الزجاجي خلال زيارات ذويهم، والنظر في حقهم بالخلوة الشرعية.
كما تضمنت المطالب -وفقا للمؤسسة الوطنية التي زار ممثلوها مركز الإصلاح واستمعوا لمطالب المعتقلين- النظر في تفعيل حق ذوي الأحكام الطويلة بالخروج للمشاركة في مراسم العزاء حال وفاة أحد ذويهم، وحقهم في إقامة صلاة الجماعة.