قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن الولايات المتحدة طردت اثنين من مسؤولي السفارة الروسية لديها بعد أن طردت روسيا في وقت سابق دبلوماسيين أميركيين من السفارة الأميركية لدى موسكو.
وذكر متحدث باسم الوزارة الأميركية أن المسؤولَين الروسيين اللذين يعملان في الولايات المتحدة شخصان “غير مرغوب فيهما”.
وقال المتحدث وقال المتحدث الأميركي للجزيرة إن هذه الإجراءات تبعث برسالة واضحة بأن الأفعال غير المقبولة ضد موظفي السفارة الأميركية في موسكو ستكون لها عواقب.
وأوضح المتحدث الأميركي للجزيرة أن واشنطن لن تتسامح مع نمط الحكومة الروسية في مضايقة الدبلوماسيين الأميركيين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر لم تكشف عنه في وزارة الخارجية الروسية تأكيده طرد المسؤولين قائلا إن القرار لا أساس له.
وأضاف أن واشنطن استغلت طرد موسكو لدبلوماسيين أميركيين في 14 سبتمبر/أيلول الماضي “تورطا في أنشطة تجسس”.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله “لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن إن استمرت الأفعال العدائية، كالعادة، فسنرد بحزم”.
وأعلنت روسيا في 14 سبتمبر/أيلول طرد مسؤولين أميركيين اتهمتهما بالعمل مع مواطن روسي متهم بالتعاون مع دولة أجنبية.