6/2/2025–|آخر تحديث: 6/2/202510:33 م (توقيت مكة)
قالت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- إنها فرضت عقوبات على أفراد وناقلات تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع طهران من تطوير برنامجها النووي.
وذكرت الوزارة أن النفط تشحنه شركة سبهر إنرجي التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في أواخر عام 2023 نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.
وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات على الناقلة سي.إتش بيليون، التي ترفع علم بنما، والناقلة ستار فورست، التي ترفع علم هونغ كونغ، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.
وتمنع العقوبات الأفراد والكيانات من التصرف في أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتحظر حصولهم على مساعدات خارجية أميركية.
وقال تامي بروس المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العقوبات “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر”.
وشملت العقوبات الأميركية الجديدة:
- الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة سبهر.
- شركة مارشال الخاصة لإدارة السفن.
- شركة يانج فولكس للتجارة الدولية.
- شركة لاكي أوشن للشحن بسبب عملهما في قطاع البترول الإيراني.
وكان وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد قد حذر أمس الأربعاء من أن فرض عقوبات أحادية على منتجين كبار من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة، جاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب أنه يسعى لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.