نظمت منظمات مخصصة للصحة العقلية أنشطة جماعية للأطفال في مراكز الإيواء في قطاع غزة خلال أيام الهدنة الإنسانية التي أوقفت مؤقتا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق الذي أسفر عن 5 آلاف طفل شهيد.
ويقول شادي صبح في غزة إنه قام برفقة متطوعين آخرين بتنظيم أنشطة المساعدة النفسية المبكرة أملا بتوفير بعض الراحة للأطفال.
وتابع “يمكن ملاحظة أن الأطفال يتعرضون لضغط كبير ويعيشون في خوف. لذلك، نتفاعل معهم من خلال الموسيقى والأغاني وهم يتفاعلون بشكل جيد”.
يذكر أن بعض الأطفال في غزة بدأت تظهر عليهم أعراض صدمة الحرب الشديدة مثل التشنجات، والتبول في الفراش، والخوف، والعصبية، والسلوك العدواني، وعدم القدرة على ترك جانب والديهم.