قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الجمعة، إن الأجهزة الأمنية في بلاده على أعلى درجة من الحيطة والحذر تحسبًا لأيّ عمليات تسعى لاغتيال فلسطينيين في ماليزيا، مشددا على أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة استهداف على أراضي ماليزيا.
وأكد -في حوار مع “الجزيرة مباشر”- وجوب اتخاذ خطوات لوقف القتل في غزة، مشددا على ضرورة أن يكون الموقف موحدا في هذا الاتجاه، وقال إنه أكد لأميركا أنه يجب عليها ألا توافق على استمرار القتل في القطاع.
وعبر عن عجز الدول العربية والإسلامية عن مدّ العون إلى الفلسطينيين وإدخال المساعدات إلى غزة، معلّلًا ذلك بقوله “لأننا ضعفاء”.
وأشاد بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه “لا أحد يوافق على تهجير الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا في بلادهم”، منوها إلى أنه ناقش مع المسؤولين المصريين سبل إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
وربط وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط بوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أن “المشكلة لم تبدأ مع الحوثيين بل مع العدوان على غزة ويجب وقف العدوان لتتوقف أشكال التصعيد”.
وانتقد ما سماها الدول الكبرى قائلا “الدول الكبرى لا تقوم بما يجب عليها تجاه غزة وتتوقف فقط عند السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهو أمر غير مقبول”، مشيرا إلى أن “هناك وعيا متزايدا لدى الشعب الأميركي بشأن ما يحدث في غزة ونأمل أن يغير ذلك من الموقف الرسمي”.
ودعم إبراهيم جهود الوساطة القطرية مرحبا بالدور القطري لوقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن القتل في غزة يجب أن يتوقف.
وعبر عن رغبته في زيارة غزة في أقرب وقت ممكن عندما يحل السلام مشيرا إلى أن “رسالتنا إلى أهالي غزة أننا ندعمهم وندعم حقهم في الدفاع عن أراضيهم”.
وأضاف “علاقاتنا مع الولايات المتحدة قوية لكن لا نسمح لأي دولة أن تملي علينا كيفية التعامل مع دولة أخرى”.