تعتزم نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس استضافة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وقرينته ميشيل أوباما، في أولى حملاتها الانتخابية الشهر الجاري، سعيا لكسب أصوات الناخبين بولايتي جورجيا وميشيغان.
وستكون هذه أول مرة تشارك فيها السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في حملة انتخابية لصالح هاريس.
ومن المقرر أن تظهر هاريس رفقة أوباما في ولاية جورجيا في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ورفقة قرينته بميشيغان في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمسؤول كبير في حملة هاريس تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته.
ولم يكشف المسؤول عن المدن التي سينضم فيها آل أوباما إلى هاريس.
وتراهن هاريس على الرئيسين الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون بهدف تعبئة الناخبين في الولايات الحاسمة، وخاصة الذكور منهم الذين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بشعبية كبرى لديهم.
https://x.com/BarackObama/status/1844544488598888776?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1844544488598888776%7Ctwgr%5E7960b54733ef0c2c687735b79d48444e3b72e763%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwordpress.aljazeera.net%2Fwp-admin%2Fpost.php%3Fpost%3D6960101action%3Dedit
يذكر أن أوباما شارك في حملة انتخابية لصالح هاريس في بيتسبرغ، ومن المقرر مشاركته في حملات مماثلة اليوم الجمعة وغدا السبت في أريزونا ونيفادا على الترتيب.
ويأمل الديمقراطيون أن يوفر أوباما -الذي لا يزال أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحزب- دفعة لحملة هاريس.
وخلال مشاركته في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا انتقد أوباما ترامب، واعتبر أنه شخصية تثير الانقسامات ولا تهتم بالأميركيين، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى “4 سنوات أخرى” من ترامب في البيت الأبيض.
كما أشاد أوباما بهاريس، ووصفها بأنها “قائدة قضت حياتها في القتال نيابة عن الأشخاص المحتاجين إلى صوت، وخدمت بتميز في كل منصب شغلته”. وأضاف “كامالا مستعدة للوظيفة مثل أي مرشح للرئاسة في أي وقت مضى”.