8/5/2024–|آخر تحديث: 8/5/202409:20 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن علقت بالفعل إرسال شحنة قنابل لإسرائيل في ضوء معارضتها لعملية عسكرية كبيرة في رفح جنوب قطاع غزة، وتحدث في الوقت ذاته عن الأهداف الحالية لأميركا في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال جلسة بمجلس الشيوخ -اليوم الأربعاء- حيث أدلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بشهادتيهما بشأن طلب ميزانية العام القادم.
وأكد وزير الدفاع أن واشنطن علقت إرسال شحنة من الذخائر لإسرائيل، وتراجع المساعدات الأمنية لها.
وقال “واشنطن علقت شحنة من الذخائر الشديدة الانفجار لإسرائيل في ظل الأحداث الحالية برفح”.
وتابع “يجب ألا تشن إسرائيل عملية عسكرية في رفح دون خطة تأخذ في الاعتبار أمن وسلامة المدنيين. نريد رؤية إسرائيل تنفذ عمليات أكثر دقة في غزة”.
وشدد على أن واشنطن كانت واضحة في أن على إسرائيل وضع المدنيين برفح في الحسبان عند التفكير بشن عملية عسكرية.
وقال “نراجع حاليا بعض شحنات المساعدات الأمنية لإسرائيل في سياق الأحداث الجارية برفح”.
اجتياح رفح
يذكر أن إسرائيل بدأت -الثلاثاء- عملية عسكرية في رفح التي يتكدس فيها نحو مليوني فلسطيني معظمهم نزحوا من شمال القطاع هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أدى حتى الحين لسقوط نحو 35 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ورغم تحفظ الولايات ومعارضة دول غربية، أكدت الحكومة الإسرائيلية مضيها قدما في اجتياح رفح وواصلت دكها بالقنابل والصواريخ.
ومع ذلك أوضح أوستن “لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل”.
وشدد على “التزام واشنطن بشكل مطلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وذكّر بأنها زودتها بذخائر دقيقة “لدعمها في هزيمة حركة حماس وتقليل القتلى المدنيين وقصف الأهداف بدقة”.
وقال وزير الدفاع الأميركي “أؤمن بأن هناك حاجة للقضاء على حركة حماس”.
لا يوجد حظر
وفي تصريح لصحيفة معاريف العبرية قال مسؤول كبير في صناعة الأسلحة الأميركية العاملة في إسرائيل “لا يوجد حظر على الأسلحة. وفي اليوم الذي أعلنوا فيه وقف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، تم شحن شحنات الأسلحة من طائرات سلاح الجو الأميركي”. وتم تفريغها في قاعدة النبطيم.
وفي سياق متصل ، قال وزير الدفاع الأميركي إن “إيران لا تزال تمثل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وأوضح أن أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط حاليا “هي حماية مواطنينا وجنودنا واستعادة الرهائن”.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية