قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن قوات بلاده تقدمت لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات في منطقة كورسك الروسية، كما حذرت كييف جارتها بيلاروسيا من “تحركات غير ودية” على حدود البلدين.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي أن الجيش الأوكراني سيطر على بلدتين أخريين في كورسك التي توغلت فيها بعد هجوم مفاجئ مطلع الشهر الجاري واستيلائها على عشرات البلدات ومئات الكيلومترات المربعة.
وفي المقابل ذكر حاكم كورسك أليكسي سميرنوف بأنه تم إسقاط 4 صواريخ أوكرانية ليل السبت.
وفي تطور آخر قال الجيش الأوكراني والسلطات المحلية اليوم الأحد إن روسيا أطلقت عدة صواريخ وطائرات مسيّرة خلال الليل مستهدفة شمال أوكرانيا وشرقها، الأمر الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة 37 آخرين.
وقال سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تليغرام إن الهجمات استهدفت مناطق على الخطوط الأمامية في تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ودونيتسك.
من جانب آخر، اتّهمت أوكرانيا جارتها الشمالية بيلاروسيا الحليفة لروسيا، بحشد قوات عند الحدود المشتركة للبلدين، وحذرت مينسك من “تحركات غير ودية”.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن الاستخبارات الأوكرانية رصدت إقدام بيلاروسيا على “حشد عدد كبير من جنودها في منطقة غوميل القريبة من الحدود الشمالية لأوكرانيا تحت ستار إجراء تدريبات”. وتضمن العتاد حسب البيان دبابات ومدفعية وأنظمة دفاع جوي ومعدات هندسية.
وحذرت الخارجية الأوكرانية “سلطات بيلاروسيا من ارتكاب أخطاء مأسوية بحق بلادها بضغط من موسكو، ونحض قواتها المسلحة على وضع حد لتحركات غير ودية”.
وبشكل مفاجئ، توغل آلاف الجنود الأوكرانيين في السادس من الشهر الجاري في كورسك، وتقول كييف إن قواتها سيطرت حتى الآن على 1250 كيلومترا مربعا تضم 82 بلدة وقرية، وإن الهدف من العملية إنشاء ما تسميها منطقة عازلة داخل الأراضي الروسية.