مؤخرا، منحت بيونسيه، الحائزة على جائزة جرامي 32 مرة، هاريس الإذن بحملة بأغنيتها “الحرية” لعام 2016 – وهي كلمة يستشهد بها المشرعون والمرشحون الجمهوريون بانتظام عند الحديث عن الحق في حمل السلاح والقضايا المحافظة الأخرى. وهي أيضًا باسم كتلة اليمين المتطرف في الحزب.
إن إعلان هاريس هو محاولة لتغيير هذه الكلمة.
وتقول هاريس بصوتها في التعليق الصوتي، بينما يتم عرض لقطات غير واضحة لترامب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، مع تشغيل أغنية “الحرية” في الخلفية: “هناك بعض الناس الذين يعتقدون أننا يجب أن نكون دولة مليئة بالفوضى والخوف والكراهية”.
وتقول هاريس، في مقطع فيديو من انطلاق حملتها الانتخابية في ويسكونسن: “نحن نختار الحرية. الحرية ليس فقط في العيش بل في التقدم، والحرية في أن نكون في مأمن من العنف المسلح، والحرية في اتخاذ القرارات بشأن أجسادنا”.
وتضيف: “لقد اخترنا مستقبلاً لا يعيش فيه أي طفل في فقر، حيث نستطيع جميعاً تحمل تكاليف الرعاية الصحية”. وكما تظهر صورة ترامب على الشاشة: “حيث لا أحد فوق القانون”.
